الاستغلال او الاستهتار النفسي بالاخر

الاستغلال والاستهتار النفسي بالأخر
كثيرا منا يقع في واحدة من هذة المعضلة الاخلاقية واما يكون الجاني او المجني علية
فوجود اشخاص تحبنا حب حقيقي ونثق فيهم هو قليل جدا ولكنة موجود
ووجود اشخاص مستغلين نفسيا ومعنويا لنا هو كثير في حياتنا
ولكننا نجرح من نحبهم بسبب هؤلاء الاستغلاللين نفسيا لنا ولكن عندما ندرك خطأنا نحس بالندم
اولا ليس من يقع فريسة لهذة الاستغلال النفسي غبي ولا ضعيف ولكن في كثير من الاحيان نلغي ذكاؤنا ونستسلم لهم
ولكننا فيداخلنا نجد مرارة ممزوجة بغضب لاستسلامنا لهم
المهم اننا نعرف جيدا انهم يعرفون محبتنا لهم لذلك عندما يحتاجونا يلهثون نحونا طلبا للاهتمام والحب
ولكن لعب دور البديل الحاضر لاشخاص لا يقدرون المحبة والاهتمام شيء بغيض حقا
وكثير من هؤلاء المستغلين يظنون انفسهم اذكياء ولكنهم بتصرفهم هذا يثبتون غبائهم العاطفي اذ انهم يتخلون عن الثمين ويشترون الرخيص الذي لا قيمة له
ليس من الحكمة اللعب بالمشاعر والغموض ولكن الحكمة الحقيقية هيا الصراحة والوضوح وتقدبر الاخر ومعرفة قيمتة


الاهتمام الحقيقي

هناك نوعان من الاهتمام

الاول اهتمام ظاهري مزيف وهذا هو الدارج في ايامنا هذة وكل يوم نعيشة سواء من الاصدقاء او زملاء العمل او حتي شركاء حياتنا وهذا الاهتمام المزيف تكون نتائجة معا تراكم الزمن للاشخاص الصادقين كارثية فتجعلهم يفقدون ثقتهم في الغير وينعزلون بل ويرفضون الانخراط في اي نشاط او مناسبات لاحساسهم ان غالبية من حولهم مشاعرهم كالهباء والغرض من هذا الاهتمام هو استغلال الشخص معنويا وجسديا ونفسيا
النوع الثاني وهو نادر جدا في ايامنا هذة وهو الاهتمام الحقيقي وهو ايضا للاسف يجعل من يعطية للغير يعاني لان الناس ينظرون الي الشخص الذي يعطي اهتمام حقيقي في زمن كلة كذب ورياء انة درويش او اقل ذكاء منهم او حتي مغفل فتجدهم يستغلونة احيانا سواء نفسيا او جسديا او معنويا او يعاملونة باذدراء او عدم اهتمام بل ويفهمون هذا الاهتمام النابع من محبة حقيقة انة شيء عادي بدون ان يقدرون قيمتة معا انة  اهتمام بدون مقابل  يريد فقط من يعطية ان يشعر بتقدير الاخر لاهتمامة
الخلاصة بنظري انة يمكننا ان نحب الجميع ولكن الافضل ان تكون دائما محبتنا واهتمامنا بحذرلكي لا نؤذي انفسنا برد فعل الغير

تابع سلسلة جرائم العرب ضد المسيحين استشهاد القديسة ڤبرونيا

 في سنة 446 للشهداء ( 750م ) في عهد البابا خائيل الأول، السادس والأربعين من
 بطاركة الكرسي المرقسي، وفي ولاية عبد الملك بن مروان الذي كان يضطهد المسيحيين، هاجمه أبو العباس، فهرب بجنوده إلى الوجه القبلي، وأمرهم بهدم الكنائس والأديرة والقتل والسلب والنهب. وكان هناك قرب أخميم دير للراهبات به ثلاثون راهبة. فدخل إليه الجنود وبعدما نهبوه وجدوا بين الراهبات راهبة بارعة الجمال تُدعى ڤبرونيا فأرادوا أن يأخذوها ليقدموها هدية للسلطان. فلما سمعت قولهم تقدمت إلى قائدهم وطلبت مهلة، ودخلت إلى قلايتها وصلَّت إلى الله باكية طالبة الخلاص. وسرعان ما خرجت إليهم بحيلة وتوسلت إليهم أن يتركوها لعبادتها، مقابل جميل تسديه إليهم، تعلمته من أسلافها. وكان هذا الجميل، زيتاً تقتنيه، إذا دهن به أي جزء من الجسم، لا تعمل فيه السيوف. ولكي تُقنعهم دهنت عنقها بالزيت وطلبت من القائد أن يجعل أشجع جنوده يضربها بكل قوته بسيفه الحاد. وما أن فعل ذلك حتى انفصل رأس العذراء العفيفة عن جسدها ونالت إكليل الشهادة. أما الجند فاعتراهم خوف شديد، وأسرعوا بمغادرة الدير، بعد أن تركوا كل ما كانوا قد نهبوه. فأخذت أخواتها الراهبات جسدها الطاهر وكفنوه ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواتها فلتكن معنا،ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

حب او تسلط



حب ام تسلط
نحن نعيش في زمن اختلط فية كل شيء حتي المشاعر اصبحت مثل كل شيء من حولنا مزيفة
كثير مما نعيش معهم يوهموننا انهم يحبوننا ولكنهم في الحقيقة يتسلطون علينا
فحبهم المزعوم مرهون بطقوسهم المريبة وهيا
اولا ان تكون دائما تحت امرتهم والا فقدتهم
ثانيا ان تكون مطيع لهم بدون اي فهم
ثالثا ان تلبي كل طلباتهم والا صرت عندهم غير محبا لهم
واخيرا يعتبرون كل ما تفعلة من اجلهم انة لا شيء ويحتقرون محبتك واهتمامك ويقنعون انفسهم ان مهما فعلت لهم فهو شيء عادي وليس شيء مميزا موجها اليهم
هولاء وغيرهم يستمتعون بالسيطرة علي المحيطين بهم ويستخدمون كل الاساليب والمكر فقد يستخدمون ذكائهم ودهائهم للعب دور الضحية لتقع في شباكهم او دور الاشخاص المهمة لتنجذب اليهم او دور الشخص المحب الذي يريد مساعدتك فهم متقلبين ويغيروا من شكل الي شكل بسرعة عجيبة لكي يبقونك تحت سيطرتهم وللاسف كثير من الاشخاص الواقعين تحت سيطرة هؤلاء الاشخاص لا يقبلون النصح بأن هولاء البشر لا يحبونك ولا يريدون مصلحتك وانما غايتهم هو استغلالك حتي لو كان الثمن هو تعاستك


Featured Post

القديسة ماترونا من موسكو Matrona Matronushka

  Matrona Matronushka في 9/22 نوفمبر 1881 ، ولدت ماترونا دميتريفنا نيكونوفا لأبوين ديمتري وناتاليا نيكونوف (طفلهما الرابع) في قرية   سيبينو ...