معاناة الاقباط في مصر منذ اكثر خمسين عاما


مقدمة
لا يمكن لاي دولة ولا جماعة ولا مجتمع التقدم والرخاء ووالعيش بسلام بدون ارثاء مبادئ حقوق الانسان ومعاملة الجميع سواسية بدون اي تفضيل او تفريق او تحكير لاي فرد او جماعة
الإعلان العــالمي لحـــــقوق الإنســــــان

يولد جميع الناس متمتعين بحقوق متساوية غير قابلة للإنتقاص وحريات أساسية

وقد إلتزمنا بدعم وتعزيز حماية حقوق الإنسان لكل فرد وينبع هذا  الالتزام  من إيمان شعوب العالم بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الإنسان وقيمته
  
في كل مرة تحدث مشكلة طائفية تتعامل معها الدولة بمبدأ (غمض عينك تريح بالك)
فالدولة المصرية اصحبت مثل المرأة التي تكنس بيتها ولا تنظف بل تضع القمامة تحت السجادة لتطمرها فقط لكي لا تظهر امام العيان
هذا هو المبدأ المتعامل بة منذ خمسين عاما
فالنهج المتبع بعد كل حادثة طائفية هو ذاتة
اولا
التكتيم علي الامر 
ثانيا 
التهوين من هول كل حادثة بالتدليس واللعب بالحقائق 
ثالثا
التغاضي عن تنفيذ القانون نخوعا من الدولة امام الاخوان والسلفين 
رابعا
عقد جلسات عرفية عقيمة بدلا من تنفيذ القانون والدستور 
خامسا
الكلمات الرنانة والوعود الوقتية التي لا ينفذ منها شيء الا القليل او لا شيء 
اخيرا وهو الاسوء تناسي
الدولة المصرية تتعامل ما حدث وكأنة لم يحدث وعدم التفكير في اي حلول جدية ولا التفكير في دراسة اسباب هذة الاحداث التي اصبحت سرطانا في الجسد المصري يتضخم يوما بعد يوم

No comments:

Featured Post

القديسة ماترونا من موسكو Matrona Matronushka

  Matrona Matronushka في 9/22 نوفمبر 1881 ، ولدت ماترونا دميتريفنا نيكونوفا لأبوين ديمتري وناتاليا نيكونوف (طفلهما الرابع) في قرية   سيبينو ...