الشهيد الهاشمى ذكر ابن الرجاء من التطرف واضهاد المسيحين الي الاستشهاد علي اسم المسيح


الشهيد الهاشمي
ذكر ابن الرجاء فى كتاب له مفقود احدى القصص
وهى قصة الشهيد الهشامي ونسجلها حسبها وردت فى كتاب تاريخ البطاركة
كان ببغداد انسان يدعى مقدم ابن ملك ويعرف بي الهشامي
وانة لم يهتم قط بشيء من امور المملكة سوى انه يركب فى كل يوم ومعة الجند
ويرصد بيع (كنائس) النصارى فى وقت القداس.
فيدخلها راكب ويامر باخذ القربان من على الهيكل
ويكسروه ويخلطوه بالتراب ويقلب الكأس
وكلما فعل فى بيعة مضى الى اخرى وفعل فيه ذلك
حتى كادت بغداد تخلوا بيعها من القدسات
وامتنع اكثر الكهنة عن القداس خوفا من هذا.
وكانت معونة اللة تجذبة ولا يدرى
اذ دخل الى بيعة من البيع كعادتة ففتح اللة عينيه
فابصر فى صينيّة القربان طفلا جميلا نبيلا
وفى وقت القسمة ابصر الكاهن وقد ذبحه وصفى دمة فى الكاس
وفصّل لحمة قطعة قطعة فى الصينية
فبهت الهشامي ولم يستطع الحركة
ثم خرج الكاهن يقرب الشعب باللحم
وكذلك الشماس بكاس الدم، وهو ينظرهما.
فتعجب وقال لجنده: الا تروا هذا الفاعل الصانع- يعنى الكاهن؟!
قالوا: نراه
قال لهم: نصبر لهذا ياخذ طفلا يذبحه ويقسم لحمه على هذا الجمع ويسقيهم من دمه!
قالو له: الله يوفقك يا سيدنا، ما نرى نحن الا خبزا وخمرا!
فزاد تعجّبه...!
وبقى الشعب متعجبين لوقوفه باهتا...
ولم يفعل بالقربان ما جرت بة عادتة.
فلما فرغ الكاهن وخرج الناس، استدعى الكاهن وقال له ما رآه
فقال له: سيدنا اعيذك باللة ما هو الا خبزا وخمر
فلما علم هذا السر- ما اظهر الا له فقط -
قال له: اريد ان تعرفنى سر هذا القربان وبديتة
فعرفة الكاهن كيف اسس المسيح سر الافخارستيا...
ثم قال له: انما الله اظهر لك هذا السر الخفى الحقيقى المقدس خلاصا لنفسك
ثم قرأ علية كتب الكنيسة وبين له الاسرار.
حتى طاب قلبة لاعتناق المسيحية فأمر اصحابه بالانصراف
وبات هناك مع الكاهن وعمّده بالليل وسار نصرانيا
فلما كان الغد اتاة اصحابه بالدابة فطردهم ولم يكلمهم
واذ علموا الخبر مضوا الى ابيه واعلموه بما كان
 فانفذ واحضره بالقوة وحاول معة باللين والتخويف كى يرجع؛ فابى.
عند ذلك اسلمة للعذاب!!
فعذب عذابا شديدا فلم يرجع عن امانتة فقطعت راسة بالسيف على اسم السيد المسيح.
وتمت شهادتة وقد كرم مسيحيوا بغداد جسدة وبنوا علية كنيسة عرفت باسم كنيسة الهاشمي.

الشهيد يوحنا القليوبي الراهب الذي قتلة العرب بالسكاكين وحرقوة بالنار ونكلوا بة لينكر ايمانة بالمسيح كما يفعلون الي يومنا هذا

الشهيد يوحنا القليوبي الراهب *

عناوين: (إظهار/إخفاء)
رفضه إنكار المسيح
اللغة القبطية: abba Iwannhc.
 

رفضه إنكار المسيح:

في أيام البابا يوأنس الرابع عشر البطريرك السادس والتسعين (1571- 1586 م) حدث أن اقتنص أحد الحكام هذا الراهب خارج الدير، ولم يكتفِ بمنعه من العودة إلى البرية المقدسة، بل أراد إقحامه على إنكار المسيح له المجد.
رفض الراهب رفضًا باتًا أن ينكر السيد المسيح، فصدر الحكم عليه بغرس السكاكين الحادة في يديه وإيقاد مشاعل على كتفيه، ووضعه على جمل يطوف به شوارع المدينة تحيط به الغوغاء الصاخبة، فتحَّمل هذا كله في صمت تام.
يبدو أن هدوءه زاد الحاكم غضبًا فأصدر أمره بربط يوحنا على عدد من الخشب وخلال ضربه وتعذيبه استودع روحه بين يديّ الآب السماوي، ونال الإكليل المعد للذين يصبرون إلى المنتهى، وكان استشهاد الراهب القديس يوحنا القليوبي يوم الأحد المبارك الموافق 30 هاتور سنة 1298ش (6/12/1582 م).
وفي اليوم التالي أنزلوا جثمانه الطاهر عن الخشبة، وسلموه للقبط الذين مضوا به إلى كنيسة الشهيدة بربارة بمصر القديمة، حيث أقاموا عليه الصلوات الكنسية ورفعوا الأسرار المقدسة، ثم دفنوه بتلك الكنيسة المقدسة مثوى الشهداء
st-takla.org  منقول من

الشهيدة مريم الأرمنية



سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)

الشهيدة مريم الأرمنية


عناوين: (إظهار/إخفاء)
أسيرة تستشهد

أسيرة تستشهد:

كانت أسيرة عند رجل مسلم من جنود الملك الظاهر زكي الدين بيببرس سلطان مصر، فعرض عليها أن تجحد إيمانها بالسيد المسيح فلم تطاوعه على ذلك بل اعترفت أنها مسيحية. فعذبها عذابًا عظيمًا في داره وهي ثابتة على إيمانها. ولما ضجر من عذابها وهي لا تنكر إيمانها بالمسيح عرض أمرها على السلطان قائلًا: "إن لي جارية مسلمة وهي تدعي أنها مسيحية". فأحضرها السلطان بين يديه وعرض عليها الإسلام فلم تلتفت إلى قوله ولم تطع أمره بل صممت على الاعتراف بإيمانها المسيحي.
أمر الملك بحرقها وعمل لها حفرة عند باب زويلة بالقاهرة واجتمع هناك جموع كثيرة، ثم أحضروا مريم على رأس الحفرة وظلوا يوقدون عليها مدة طويلة فقالت: "حسنًا يا مولانا السلطان أن أُلقي روحي بين يديَّ سيدي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح". ثم ألقت نفسها بسرعة في الأتون فنالت إكليل الشهادة.
العيد 27 مسرى
منقول من st-takla.org 

القديسة مرثا المصرية


سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)

القديسة مرثا المصرية


وُلدت من أبوين مسيحيين غنيين. ولما بلغت سن الشباب اندفعت وراء الأهواء الشريرة، فهوت في نجاسة السيرة.
حدث أنها أرادت أن تذهب إلى الكنيسة ليلة عيد الميلاد، ولما توجهت إلى الكنيسة وهمَّت بالدخول منعها الأبوذياكون. فحصلت بينهما ضجة سمعها الأسقف فأتى إلى الباب ليعلم السبب. فلما رآها قال لها: "أما تعلمين أن بيت الرب مقدس ولا يدخله غير الطاهر؟"
توجعت في قلبها من هذا الكلام وبكت وقالت: "اقبلني أيها الأب فإني تائبة من هذه اللحظة ومصممة على عدم العودة للخطية". فأجابها الأسقف قائلًا: "إن كانت توبتكِ صادقة فاحضري ملابسك الحريرية وزينتك الذهبية". فمضت وجاءت بكل ما لها بين يديّ الأسقف، فباعه ووزع ثمنه على الفقراء، ثم أرسلها إلى دير للراهبات، فجاهدت جهادًا عظيمًا وقامت بعبادات كثيرة. وكانت في كل صلواتها تقول: "يا رب أن كنت لم أحتمل الفضيحة من خادم بيتك فلا تفضحني أمام ملائكتك وقديسيك".
ظلت تجاهد 25 سنة حتى تنيحت بسلام. وتعيد لها الكنيسة في 3 بؤونة

الاجبية ppt للعرض في الكنائس

السلام الحقيقي


 

السلام الحقيقي

 السلام هو : سكون النفس   وسمو الجسد تحرر الروح  
عندما يسمو الجسد فوق غرائزة وتسود ارادة الانسان علي رغباتة يمكن ساعتها للانسان  ان يصل الي سكون النفس
وهدوء النفس وشعورها بأنها حرة تسمو وتطفو فوق كل شيء
وهذا ما يوصلنا لتحرر الروح من اعباء الجسد وشهواتة ومتطلباتة واحتياجات النفس التي لا تشبع
وعندما تتحرر الروح من الشهوات  ومن المتطلبات والرغبات يصل الانسان للسلام الحقيقي
التي يبحث عنة الجميع في ايامنا هذة ولكن لا يجدة الا القليلون وقد يعيش اناس حياتهم كلها لاهثين وراء السلام الحقيقي والسكون الداخلي فالكل متساون في الحاجة الملحة للسلام النفسي فحياتنا بدون هذا السلام الحقيقي هيا مركب عالق في وسط البحر تلطمها الامواج والرياح ويمكن ان تنهار في اي وقت وهذا ما يفعلة كثبرون في اللهث وراء  السلطة والمال والجاة والملذات او رغدة الحياة علهم يجدونة ولكن هباء هو تعبهم
اختم بقول  الحكيم سليمان
باطل الاباطيل الكل باطل قبض الريح ولا منفعة تحت الشمس
Andrew Mark
 

Featured Post

القديسة ماترونا من موسكو Matrona Matronushka

  Matrona Matronushka في 9/22 نوفمبر 1881 ، ولدت ماترونا دميتريفنا نيكونوفا لأبوين ديمتري وناتاليا نيكونوف (طفلهما الرابع) في قرية   سيبينو ...