هل تعرف ما هو الشيء الذي بدونة تصبح الحياة كالماء بدون طعم ولا لون ولا رائحة ؟

اليوم سمعت خبر انتحار شاب عشريني رما نفسة من الطابق الخامس واسفت علية كما كثيرين
وهذا جعلني اسأل نفسي ما هو اهم شيء في الحياة وما هو الشيء الذي لو فقدتة يمكن ان يكسرني من داخلي او يجعلني اشعر بألم فقدانة
بالطبع هناك الكثير يشعرنا بهذا الالم ولكن هناك شيء واحد مهم محوري في حياة جميع البشر برئيي وبدونة لا قيمة لشيء 
فمثلا ما فائدة ان يحب انسان ورد ويشترية ويتركة بدون ماء فيموت او يشتري سمك زينة ويتركة بدون رعاية واهتمام وهكذا الامر معا كل شيء
اذا ليس الحب لشيء ما او شخص ما هو كل شيء فأهم من الحب هو الرعاية والاهتمام
وما يثبت نظريتي انا هناك كثيرا جدا من المشاهير سواء كتاب او علماء او ممثلين او مغنين كانوا يملكون كل شيء المال السلطة الحب من كثيرين وكل ما يتمناة كل شخص منا ورغم نجاهم في كل هذا الا انهم فشلوا في الحفاظ علي حياتهم وقتلوا انفسهم
برئيي لو كانوا هؤلاء وجدوا الرعاية والاهتمام ممزوجا بحب صادق ما كانوا خسروا انفسهم ولكنهم كانوا محاطين مثل جميعنا بجماعة من المستغلين وبائعي مشاعر الحب الزائف والاهتمام الوهمي والرعاية القاتلة
انها حياتنا اليوم ضاع منها كل حقيقي وصادق اصبحت كالماء بدون لون ولا طعم ولا رائحة
بعض من انتحروا من المشاهير

الممنوع من النشر كتاب هل مصر بلد فقير حقا ؟


https://drive.google.com/file/d/1qOHJCoMew0uU9GouUxHkh8DrY3RsVTUx/view?usp=sharing

كتاب
هل مصر بلد فقير حقا ؟
ردا على الجنرال عبد الفتاح السيسى
عبد الخالق فاروق

الاستغلال او الاستهتار النفسي بالاخر

الاستغلال والاستهتار النفسي بالأخر
كثيرا منا يقع في واحدة من هذة المعضلة الاخلاقية واما يكون الجاني او المجني علية
فوجود اشخاص تحبنا حب حقيقي ونثق فيهم هو قليل جدا ولكنة موجود
ووجود اشخاص مستغلين نفسيا ومعنويا لنا هو كثير في حياتنا
ولكننا نجرح من نحبهم بسبب هؤلاء الاستغلاللين نفسيا لنا ولكن عندما ندرك خطأنا نحس بالندم
اولا ليس من يقع فريسة لهذة الاستغلال النفسي غبي ولا ضعيف ولكن في كثير من الاحيان نلغي ذكاؤنا ونستسلم لهم
ولكننا فيداخلنا نجد مرارة ممزوجة بغضب لاستسلامنا لهم
المهم اننا نعرف جيدا انهم يعرفون محبتنا لهم لذلك عندما يحتاجونا يلهثون نحونا طلبا للاهتمام والحب
ولكن لعب دور البديل الحاضر لاشخاص لا يقدرون المحبة والاهتمام شيء بغيض حقا
وكثير من هؤلاء المستغلين يظنون انفسهم اذكياء ولكنهم بتصرفهم هذا يثبتون غبائهم العاطفي اذ انهم يتخلون عن الثمين ويشترون الرخيص الذي لا قيمة له
ليس من الحكمة اللعب بالمشاعر والغموض ولكن الحكمة الحقيقية هيا الصراحة والوضوح وتقدبر الاخر ومعرفة قيمتة


الاهتمام الحقيقي

هناك نوعان من الاهتمام

الاول اهتمام ظاهري مزيف وهذا هو الدارج في ايامنا هذة وكل يوم نعيشة سواء من الاصدقاء او زملاء العمل او حتي شركاء حياتنا وهذا الاهتمام المزيف تكون نتائجة معا تراكم الزمن للاشخاص الصادقين كارثية فتجعلهم يفقدون ثقتهم في الغير وينعزلون بل ويرفضون الانخراط في اي نشاط او مناسبات لاحساسهم ان غالبية من حولهم مشاعرهم كالهباء والغرض من هذا الاهتمام هو استغلال الشخص معنويا وجسديا ونفسيا
النوع الثاني وهو نادر جدا في ايامنا هذة وهو الاهتمام الحقيقي وهو ايضا للاسف يجعل من يعطية للغير يعاني لان الناس ينظرون الي الشخص الذي يعطي اهتمام حقيقي في زمن كلة كذب ورياء انة درويش او اقل ذكاء منهم او حتي مغفل فتجدهم يستغلونة احيانا سواء نفسيا او جسديا او معنويا او يعاملونة باذدراء او عدم اهتمام بل ويفهمون هذا الاهتمام النابع من محبة حقيقة انة شيء عادي بدون ان يقدرون قيمتة معا انة  اهتمام بدون مقابل  يريد فقط من يعطية ان يشعر بتقدير الاخر لاهتمامة
الخلاصة بنظري انة يمكننا ان نحب الجميع ولكن الافضل ان تكون دائما محبتنا واهتمامنا بحذرلكي لا نؤذي انفسنا برد فعل الغير

تابع سلسلة جرائم العرب ضد المسيحين استشهاد القديسة ڤبرونيا

 في سنة 446 للشهداء ( 750م ) في عهد البابا خائيل الأول، السادس والأربعين من
 بطاركة الكرسي المرقسي، وفي ولاية عبد الملك بن مروان الذي كان يضطهد المسيحيين، هاجمه أبو العباس، فهرب بجنوده إلى الوجه القبلي، وأمرهم بهدم الكنائس والأديرة والقتل والسلب والنهب. وكان هناك قرب أخميم دير للراهبات به ثلاثون راهبة. فدخل إليه الجنود وبعدما نهبوه وجدوا بين الراهبات راهبة بارعة الجمال تُدعى ڤبرونيا فأرادوا أن يأخذوها ليقدموها هدية للسلطان. فلما سمعت قولهم تقدمت إلى قائدهم وطلبت مهلة، ودخلت إلى قلايتها وصلَّت إلى الله باكية طالبة الخلاص. وسرعان ما خرجت إليهم بحيلة وتوسلت إليهم أن يتركوها لعبادتها، مقابل جميل تسديه إليهم، تعلمته من أسلافها. وكان هذا الجميل، زيتاً تقتنيه، إذا دهن به أي جزء من الجسم، لا تعمل فيه السيوف. ولكي تُقنعهم دهنت عنقها بالزيت وطلبت من القائد أن يجعل أشجع جنوده يضربها بكل قوته بسيفه الحاد. وما أن فعل ذلك حتى انفصل رأس العذراء العفيفة عن جسدها ونالت إكليل الشهادة. أما الجند فاعتراهم خوف شديد، وأسرعوا بمغادرة الدير، بعد أن تركوا كل ما كانوا قد نهبوه. فأخذت أخواتها الراهبات جسدها الطاهر وكفنوه ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواتها فلتكن معنا،ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

حب او تسلط



حب ام تسلط
نحن نعيش في زمن اختلط فية كل شيء حتي المشاعر اصبحت مثل كل شيء من حولنا مزيفة
كثير مما نعيش معهم يوهموننا انهم يحبوننا ولكنهم في الحقيقة يتسلطون علينا
فحبهم المزعوم مرهون بطقوسهم المريبة وهيا
اولا ان تكون دائما تحت امرتهم والا فقدتهم
ثانيا ان تكون مطيع لهم بدون اي فهم
ثالثا ان تلبي كل طلباتهم والا صرت عندهم غير محبا لهم
واخيرا يعتبرون كل ما تفعلة من اجلهم انة لا شيء ويحتقرون محبتك واهتمامك ويقنعون انفسهم ان مهما فعلت لهم فهو شيء عادي وليس شيء مميزا موجها اليهم
هولاء وغيرهم يستمتعون بالسيطرة علي المحيطين بهم ويستخدمون كل الاساليب والمكر فقد يستخدمون ذكائهم ودهائهم للعب دور الضحية لتقع في شباكهم او دور الاشخاص المهمة لتنجذب اليهم او دور الشخص المحب الذي يريد مساعدتك فهم متقلبين ويغيروا من شكل الي شكل بسرعة عجيبة لكي يبقونك تحت سيطرتهم وللاسف كثير من الاشخاص الواقعين تحت سيطرة هؤلاء الاشخاص لا يقبلون النصح بأن هولاء البشر لا يحبونك ولا يريدون مصلحتك وانما غايتهم هو استغلالك حتي لو كان الثمن هو تعاستك


تابع سيرة الشهداء الذين قتلهم العرب الشهيد الأنبا جورج اسقف اسيوط

ميلاد القديس وجهاده :
   ولد هذا القديس من أبويين مسيحيين فى نهايه عصر الفاطميين فى طلخا فى محافظه الدقهليه وكان أبوه تاجر ، أعتاد السفر اوربا خاصه بلاد الغال ( فرنسا ) ، وبينما هو عائد من فرنسا أنجبت زوجته ولداً فسماه أبوه ( جورج ) على اسم أسقف فرنسا ، إذ لم يكن هذا الاسم معروفاً فى مصر – وتربى هذا القديس على الإيمان المسيحى الشجاع فكان مثل سيده أميناً وديعاً شجاعاً ، ولم كبر ذهب إلى بريه شيهيت وترهب فى دير الانبا مقار وقد كان من الرهبان المشهود لهم بقوه الايمان إذ أنه فى يوم من الأيام خرج راهب من دير الانبا مقار قاصداً القاهره لبيع منتجات الدير فهجم عليه رعاع المسلمين فى السوق وطلبوا منه أن يعتنق الاسلام ، فلما رفض أخذوا يعذبونه واشتعلت الفتنه ضد المسيحيين ، فلما سمع القديس بهذا أستشاط غضباً وسافر إلى القاهره وأخذ يشدد المؤمنيين ويقويهم جهاراً ولم يخشى الموت فكان له أثراً بالغاً فى حفظ المسيحيين .
   سافر هذا القديس إلى فرنسا ليكرز بأسم المسيح وينهى شقاقاً بين مؤمنيها إذ كان يجيد لغه هذه البلاد ، وبينما هو يبشر بخلاص النفوس هناك ، مرض مرضاً مميتاً وساءت حالته ، لكن أسقف المدينه قام وصلى له فشفاه الله بصلاه الاسقف ، ولما عاد الى مصر أهتم بالتبشير بأسم المسيح واعطاه الله موهبه أخراج الشياطين وصنع المعجزات ومعرفه الغيب ، فوصلت سيرته العطره الى البابا يوأنس الخامس فرسمه أسقفاً على مدينه أسيوط .
أسيوط والقديس :
   كان أقباط مصر يعانون فى هذه الفتره الأضطهاد على يد ” أسد الدين شيركوه ” – ومن بعده الناصر صلاح الدين – وكانت الحروب مع الصليبيين قد صعدّت من مشاعر الغب لدى المسلمين لكل ما هو مسيحى وبدأ الحكام ومن خلفهم العامه يتفشون حقهم فى الاقباط ، ولما كانت الحروب تحتاج إلى نفقات ، لم يكن لدى الحكام ما يقلقهم فى هذا الشأن ، فالجزيه والضرائب على الاقباط وكنائسهم تكفى ، ففرض ( أسد الدين ) ضرائب باهظه على الاقباط وشدّد عليهم فى ملبسهم وركوبهم ودخولهم وخروجهم ، فكان هذا القديس يدفع الضرائب لمن لا يملك حتى يحميه من الاسلام أو القتل لذلك عرف أنه صديق الفقراء والمعوزين ، لكن يبدو أنه لما زاد طغيان ( أسد الدين ) وظلمه عن الحد أمتنع هذا الاسقف عن السداد .
المذبحه التى تجاهلها التاريخ :
   مع كثره القلاقل فى أسيوط والنوبه ، قرر صلاح الدين القضاء على أى تمرد أو عصيان يهدد طموحاته ويعرقل حروبه ضد الصليبيين فأمر بهدم كل الكنائس التى فى مدينه أسيوط وتحويلها إلى مساجد ولم يستطع المسلمين سوى هدم بيعه واحده على أسم مارمرقس الكاروز ولم يستطيعوا بناء مسجد فوقها ، فقرر صلاح الدين ارسال جيشه لتأديب الاقباط فى أسيوط والنوبه التى كانت قد قطعت الجزيه وهاجمت اسوان وحررتها من صلاح الدين .
   وعندما وصل الجيش قرابه أسيوط ، ومعهم الامر بهدم الدير الذى يقيم فيه الأنبا جورج الثائر ، نادى الاسقف بصوم وصلاه لمده ثلاث أيام ، وفى نهايه الثلاث أيام هبت ريح عظيمه وأقتلعت كل خيام المعسكر الذى يقيم فيه الجنود المعتدين ، فأستبد الرعب بالجنود وعادوا مسرعين إلى القاهره ، فلما سمع الحاكم بهذا قرر أن ينتقم فأرسل جيشه مره أخرى حتى بلغ أطراف مدينه أسيوط ، فوصلها فى الاحد الخامس من الصوم المقدس ، ولما سمع أهالى اسيوط بذلك حفروا اسفل منازلهم وخبئوا اموالهم وكنوزهم حتى متى أقتحم جنود صلاح الدين المدينه لم يظفروا بالاموال ، وبذلك قرروا ان يحرموه من الاستفاده بأموالهم اذا لاقوا حتفهم .
   وفى يوم الاحد ومع دقات أجراس الكنائس أقتحمت حمله صلاح الدين المدينه من الجهه الشماليه حيث مقر الاسقف وديره ( دير الانبا جورج حالياً الذى تحول إلى مقام وتم أسترجاعه عام 2001 م ) . وتم أقتحام الدير وقبض على الاسقف وقتل كل الذين فى الدير وقد أستشهد من أبناء اسيوط فى هذا اليوم خمسه الأف نفس من رجال ونسائ واطفال ، وتم تعذيب القديس ، ثم أمر بقطع راسه فنال أكليل الشهاده ، لذلك عرف هذا اليوم بأحد أبا جورج … ولم يجد صلاح الدين ما كان يصبو اليه ، اذ لم يجد فى بيوت من قتلهم المال ولا الذهب الذى كان يحلم به ، ومن هنا نشأت أسطوره ” البخل الأسيوطى ” 
دفن القديس وعوده أبن المليح :-
   أبن المليح هو قبطى من أسيوط من أثرياء مصر ، وكان يعمل فى خدمه ( شيركوه ) هو وأجداده – ولما شدد شيركوه – على الاقباط فى ملبسهم الأسود وركوبهم الحمير – أرسل أبن المليح إلى شيركوه الا أن زاد فى أضطهاده وقبض على أبن المليح وعزبه وخيره بين الاسلام والموت ، فضعف وأنكر أيمانه وأيمان إجداده وتحول الى الاسلام ، فثار أهالى أسيوط ضد فعلته ومعه أسقفهم الأنبا جورج .
   ولما حدثت المذبحه وأستشهد القديس جورج ، ذهب أبن المليح إلى اسيوط لدفن الاسقف ، وبينما هم حاملين الجثمان لدفنه فى ديره القريب من الجبل – تزلزلت الارض وأهتزت الجبال بشده وأضطربت المدينه ، والتصقت رأس القديس بجسده ، وحل الرعب على كل المسلمين ، فلما رأى أبن المليح ذلك ندم على تركه دين أجداده ورجع الى حضن الكنيسه ، وأسرع يعلن أيمانه بالمسيح ، فصدر الامر بقطع راسه – فنال أكليل الشهاده ولحق بالاسقف القديس والخمسه ألاف نفس .

Featured Post

القديسة ماترونا من موسكو Matrona Matronushka

  Matrona Matronushka في 9/22 نوفمبر 1881 ، ولدت ماترونا دميتريفنا نيكونوفا لأبوين ديمتري وناتاليا نيكونوف (طفلهما الرابع) في قرية   سيبينو ...