فراق أم افتراق







حياتنا تشبة كثيرا القطار نقف فيها احيانا ثم نعاود المضي قدما .
وفي كل مرة نقف او نمضي في طريقنا نتقابل معا اناس ونفترق عن اناس
والذي يحدد ما اذا كان فراق ام افتراق طرق , هو طريقة احساسنا بعدها
افتراق الطرق قد يبدو الشعور بعدها كجبل ضخم ولكنة من دخان سرعان ما يزول وننسي من قابلناهم ونمضي بحياتنا
ولكن الفراق مختلف كليا فالاحساس وقتها او بعدة يكون ضئيلا احيانا ولكن معا مرور الوقت نشعر بغصة الفراق والمة ويزداد ذلك يوما بعد يوما حتي يصير لا يحتمل فنسعي احيانا لللهرب من احساسنا بشتي الطرق ولكن هيهات فهذا الاحساس يلازمنا طول حياتنا كظلنا ولا ينتهي الا باللقاء فليتنا دائما يكون عندنا القدرة والحكمة لنختار البقاء معا من نحب دائما 

خريف الاصدقاء

كما تتساقط اوراق الشجر في الخريف وتتطاير بعيدا هكذا هو حال اصدقاء هذا الزمان الذي نعيشة
كلما فكرت مليا ما الخطأ الذي ارتكبتة لكي اخسرمن كنت اظنهم اصدقاء اوفياء لا اجد الا تفسير واحد 
ليس العيب في وانما في نفوسهم الضعيفة التي تعودت علي صداقات مبنية علي الكذب والرياء والمصلحة 
وبما انني لست مثلهم فهم لا يقدرون علي الاستمرار ويسقطون كورق الخريف وابدأ بمحيهم من حياتي منذ سنوات وانا امحو الكثيرين ولم اعد ائئسف علي احد الا علي عليهم هم لاني ظننتهم مختلفين ومميزين ولكنهم كانوا يتظاهرون بما ليس فيهم 
انهم اصدقاء الخريف يتطايرون كالعصافة في مهب الريح 

هل المرض نعمة او نقمة؟

كثيرا ما سألت نفسي هذا السؤال وسمعت اجوبة واراء كثيرة ولكن تجربتي بالحياة اثبتت نظرية الا وهيا
ان المرض لا شك انة شيء سيء ومتعب 
ولكن احيانا يكون المرض نعمة وليس نقمة فهو يظهر المشاعر والاخلاق الجيدة في الانسان ويشعرة بضعفة
وهذا ما يجعل كثير من المرضي دمثين الاخلاق ومهذبين ولكن هناك اناس بعد شفائهم يرجعون الي كبريائهم وعجرفتهم بل ويحتكرون من ساعدوهم ليشفوا ودعموهم نفسيا ومعنويا وجسديا
انها الطبيعة البشرية المعقدة تجلعنا ننخدع في بشر ليس لهم وفاء او تقدير لغيرهم
 علمتني الحياة ان ادقق مرات عدة قبل ان انخدع باحد وابذل كل جهدي من اجلة 
ولكن بالمجمل لست نادم علي الكثيرين الذين اعطيتهم من وقتي ومحبتي ورعايتي لان هذا طبيعتي ولكني نادم عليهم هم لانهم رغم كل شيء لم يعرفوا اهم شيء بالحياة الذي يحصنهم ضد السقوط الا وهو التواضع والوفاء والاحترام

هل تعرف ما هو الشيء الذي بدونة تصبح الحياة كالماء بدون طعم ولا لون ولا رائحة ؟

اليوم سمعت خبر انتحار شاب عشريني رما نفسة من الطابق الخامس واسفت علية كما كثيرين
وهذا جعلني اسأل نفسي ما هو اهم شيء في الحياة وما هو الشيء الذي لو فقدتة يمكن ان يكسرني من داخلي او يجعلني اشعر بألم فقدانة
بالطبع هناك الكثير يشعرنا بهذا الالم ولكن هناك شيء واحد مهم محوري في حياة جميع البشر برئيي وبدونة لا قيمة لشيء 
فمثلا ما فائدة ان يحب انسان ورد ويشترية ويتركة بدون ماء فيموت او يشتري سمك زينة ويتركة بدون رعاية واهتمام وهكذا الامر معا كل شيء
اذا ليس الحب لشيء ما او شخص ما هو كل شيء فأهم من الحب هو الرعاية والاهتمام
وما يثبت نظريتي انا هناك كثيرا جدا من المشاهير سواء كتاب او علماء او ممثلين او مغنين كانوا يملكون كل شيء المال السلطة الحب من كثيرين وكل ما يتمناة كل شخص منا ورغم نجاهم في كل هذا الا انهم فشلوا في الحفاظ علي حياتهم وقتلوا انفسهم
برئيي لو كانوا هؤلاء وجدوا الرعاية والاهتمام ممزوجا بحب صادق ما كانوا خسروا انفسهم ولكنهم كانوا محاطين مثل جميعنا بجماعة من المستغلين وبائعي مشاعر الحب الزائف والاهتمام الوهمي والرعاية القاتلة
انها حياتنا اليوم ضاع منها كل حقيقي وصادق اصبحت كالماء بدون لون ولا طعم ولا رائحة
بعض من انتحروا من المشاهير

الممنوع من النشر كتاب هل مصر بلد فقير حقا ؟


https://drive.google.com/file/d/1qOHJCoMew0uU9GouUxHkh8DrY3RsVTUx/view?usp=sharing

كتاب
هل مصر بلد فقير حقا ؟
ردا على الجنرال عبد الفتاح السيسى
عبد الخالق فاروق

الاستغلال او الاستهتار النفسي بالاخر

الاستغلال والاستهتار النفسي بالأخر
كثيرا منا يقع في واحدة من هذة المعضلة الاخلاقية واما يكون الجاني او المجني علية
فوجود اشخاص تحبنا حب حقيقي ونثق فيهم هو قليل جدا ولكنة موجود
ووجود اشخاص مستغلين نفسيا ومعنويا لنا هو كثير في حياتنا
ولكننا نجرح من نحبهم بسبب هؤلاء الاستغلاللين نفسيا لنا ولكن عندما ندرك خطأنا نحس بالندم
اولا ليس من يقع فريسة لهذة الاستغلال النفسي غبي ولا ضعيف ولكن في كثير من الاحيان نلغي ذكاؤنا ونستسلم لهم
ولكننا فيداخلنا نجد مرارة ممزوجة بغضب لاستسلامنا لهم
المهم اننا نعرف جيدا انهم يعرفون محبتنا لهم لذلك عندما يحتاجونا يلهثون نحونا طلبا للاهتمام والحب
ولكن لعب دور البديل الحاضر لاشخاص لا يقدرون المحبة والاهتمام شيء بغيض حقا
وكثير من هؤلاء المستغلين يظنون انفسهم اذكياء ولكنهم بتصرفهم هذا يثبتون غبائهم العاطفي اذ انهم يتخلون عن الثمين ويشترون الرخيص الذي لا قيمة له
ليس من الحكمة اللعب بالمشاعر والغموض ولكن الحكمة الحقيقية هيا الصراحة والوضوح وتقدبر الاخر ومعرفة قيمتة


الاهتمام الحقيقي

هناك نوعان من الاهتمام

الاول اهتمام ظاهري مزيف وهذا هو الدارج في ايامنا هذة وكل يوم نعيشة سواء من الاصدقاء او زملاء العمل او حتي شركاء حياتنا وهذا الاهتمام المزيف تكون نتائجة معا تراكم الزمن للاشخاص الصادقين كارثية فتجعلهم يفقدون ثقتهم في الغير وينعزلون بل ويرفضون الانخراط في اي نشاط او مناسبات لاحساسهم ان غالبية من حولهم مشاعرهم كالهباء والغرض من هذا الاهتمام هو استغلال الشخص معنويا وجسديا ونفسيا
النوع الثاني وهو نادر جدا في ايامنا هذة وهو الاهتمام الحقيقي وهو ايضا للاسف يجعل من يعطية للغير يعاني لان الناس ينظرون الي الشخص الذي يعطي اهتمام حقيقي في زمن كلة كذب ورياء انة درويش او اقل ذكاء منهم او حتي مغفل فتجدهم يستغلونة احيانا سواء نفسيا او جسديا او معنويا او يعاملونة باذدراء او عدم اهتمام بل ويفهمون هذا الاهتمام النابع من محبة حقيقة انة شيء عادي بدون ان يقدرون قيمتة معا انة  اهتمام بدون مقابل  يريد فقط من يعطية ان يشعر بتقدير الاخر لاهتمامة
الخلاصة بنظري انة يمكننا ان نحب الجميع ولكن الافضل ان تكون دائما محبتنا واهتمامنا بحذرلكي لا نؤذي انفسنا برد فعل الغير

Featured Post

القديسة ماترونا من موسكو Matrona Matronushka

  Matrona Matronushka في 9/22 نوفمبر 1881 ، ولدت ماترونا دميتريفنا نيكونوفا لأبوين ديمتري وناتاليا نيكونوف (طفلهما الرابع) في قرية   سيبينو ...