تاريخ الكنيسة المتنيح انبا يؤانس اسقف الغربية ج 8

 
 
تاريخ الكنيسة المتنيح انبا يؤانس اسقف الغربية الجزء الثامن
الانبا يؤنس كان مؤرخ للتاريخ القبطي ودراس ومعلم لة وايضا معلم عظيم في شرح الكتاب المقدس وكان يمتاز ايضا عن غيرة انة عمل كسيدة المسيح الذي كان دائما يردد الحق الحق اقول لكم فكل تأريخة للكنيسة كان بامانة وشفافية بدون طمس الحقائق كما فعل كثير من الذين قبلة والي يومنا هذا

لمشاهدة او تنزيل الفيديو اضغط هنا
 

تاريخ الكنيسة المتنيح انبا يؤانس اسقف الغربية ج 6

تاريخ الكنيسة المتنيح انبا يؤانس اسقف الغربية الجزء السادس
الانبا يؤنس كان مؤرخ للتاريخ القبطي ودراس ومعلم لة وايضا معلم عظيم في شرح الكتاب المقدس وكان يمتاز ايضا عن غيرة انة عمل كسيدة المسيح الذي كان دائما يردد الحق الحق اقول لكم فكل تأريخة للكنيسة كان بامانة وشفافية بدون طمس الحقائق كما فعل كثير من الذين قبلة والي يومنا هذا


لمشاهدة او تنزيل الفيديو اضغط هنا


تاريخ الكنيسة المتنيح انبا يؤانس اسقف الغربية ج 5


تاريخ الكنيسة المتنيح انبا يؤانس اسقف الغربية الجزء الخامس
الانبا يؤنس كان مؤرخ للتاريخ القبطي ودراس ومعلم لة وايضا معلم عظيم في شرح الكتاب المقدس وكان يمتاز ايضا عن غيرة انة عمل كسيدة المسيح الذي كان دائما يردد الحق الحق اقول لكم فكل تأريخة للكنيسة كان بامانة وشفافية بدون طمس الحقائق كما فعل كثير من الذين قبلة والي يومنا هذا



لمشاهدة او تنزيل الفيدو اضغط هنا

تاريخ الكنيسة المتنيح انبا يؤانس اسقف الغربية ج 4

تابع سلسلة جرائم العرب ضد الاقباط المجرم سلطان العرب محمد بن قلاوون وعصابتة تقتل الاقباط وتحرق الكنائس كما يفعل العرب الي يومنا هذا


وفي أيام  البابا يوأنس التاسع البطريرك 81
 استثار أحد العامة العرب ضد الأقباط فدمروا الكنائس، وكان السلطان محمد بن قلاوون يرغب في معاقبة مُسبـبي الفتنة، وقد طمع المماليك والأمراء في أموال وأوقاف الأقباط، وبعد مرور شهر اشتعلت حرائق كثيرة، فاتهموا الأقباط بإضرامها انتقامًا منهم لما تهدم من الكنائس، فاستدعى السلطان البابا، وقدم له ثلاثة من المسيحيين اعترفوا بأنهم أشعلوا النار، فبكى البابا وقال: "إن المسيحية تأمرنا بالمحبة والتسامح"، ولكن ثبت أن المتسببين في الحريق كانوا من غير الأقباط.
- أصدر السلطان قلاوون أن يلبس المسيحيون العمائم الزرقاء، وحرم عليهم ركوب الخيل والبغال، والذي يركب حماره يركبه مقلوبًا، وألا يدخل مسيحي حمامًا إلا وفي عنقه جرس، وألا يستعمل الأمراء كاتبًا من المسيحيين، ومن كثرة الهجمات اضطر المسيحيون على عدم الخروج إلى الشوارع.
- طغى الحزن على البابا، إذ لم يستطع أن يذهب لدير القديس مكاريوس لتكريس الميرون، ولا أن يقوم برحلة رعوية لتفقد شعبه الجريح، كما أنه لم يكن أي أسقف أو كاهن يستطيع أن يخرج من مقره إلا بعد غروب الشمس، وهكذا انصرفوا للصلاة حتى هدأت العاصفة. لم ينعم البابا بالسلام؛ لأنه لم يعش طويلًا، فرحل بعد أن أقام على الكرسي ست سنوات وخمسة أشهر واثنين وعشرين يومًا

تابع سلسة شهداء المسيح الذين قتلهم العرب الراهب الشهيد بشنونة لقرائة بقية الشهداء الذين قتلهم العرب https://arandro2.blogspot.com

 
المسلمين يحرقون الراهب القديس بشنونة حياً
راهب للمسيح ينتصرعلى جنود حرب الإسلام
. ترهبن القديس العظيم بشنونة (شنوفة) وأصبح راهباً في دير أبو مقار (الأنبا مقاريوس)
وأسم بشنونه له معنى ومعناه البشارة و " الفرحة للكنيسة والناس " عاش القديس بشنونة فى النصف الثانى من القرن الحادى عشر أى سنة 1164 م
وفى 1/7/2008م الموافق 24 بشنس 1724م تحتفل الكنيسة القبطية بعيد إستشهاده فيكون قد مضى على إستشهاده 744 سنة
وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 الذى كان فى ايام الخليفة الفاطمى العاضد آخر خلفاء الفاطميين وهو العهد الذى أنقسمت فيه البلاد  ودارت المعارك بين رجال الأمير ضرغام ، ورجال الوزير شاور الأمر الذى أدى إلى نهاية إحتلال الأسرة الفاطمية لمصر وفى هذا العصر أحرقوا مصر ومساكن الأقباط فيها . وفي أواخر القرن الثاني عشر وفي فترة حكم العقد الفاطمين كانت تقام إحتفالات فى جميع الكنائس فى مصر إبتهاجاً بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وحدث ان الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات يديه للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها ليتعيش بها وذلك فى منطقة بسوق مصر فى منطقة بر الخليج غرب باب اللوق بالقرب من السبع سقايا , ويفصل السبع سقايا عن كنيسة الشهيد مار جرجس بفم الخليج ( الكوبرى ) وحاليا هى منطقة فم الخليج .
تحرش بعض جنود المسلمين بالراهب بشنونة عندما شاهدوه حاملاً الصليب على صدره كعادة الرهبان والأقباط , وبدأوا بالسخرية منه ومن ملابسه والإستهزاء به والتحقير من شأنة والضحك عليه بغرض الترفيه من شدة الحرب ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه وإيذاءه وأنتزعوا الصليب من على صدره وهزأوا به وبصقوا فى وجهة وسبوه بأحقر الكلمات وتوعدوه بالعذاب مالم يترك المسيحية فحاور الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهداً بآيات الشفاء والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ الجنود وضربوه بقسوه حتى يسكت وأستمروا الجنود فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافرة فأستهزء بهم فخلعوا أظافر يديه وقدميه وهو فرحا متحملاً العذابات من جنود الإسلام فى سبيل الإيمان بالمسيح .
وتم إعتقال هذا الراهب. وحاولوا جعل قديسنا ان يترك إيمانه بالمسيح يسوع، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فقطعوا راسه الطاهر بحد السيف وأحرقه الجند بعد ذلك وهناك قول بانهم أحرقوه حيَّاً ونال إكليل الشهادة.
        وأخذ أبناءه الأقباط ما تبقى من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبوسرجا في مصر القديمة، ودفنوه هناك. وقد حدثت معجزات كثيرة ببركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم منذ نياحته ، وإلى اليوم..
إستشهد القديس بشنونة يوم 19 مايو من عام 1164م
        بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد، آمين
إعادة بناء الكنيسة التى هدمها الإسلام
وكان الجند المسلمين قد هدموا الكنيسة القبطية القائمة فى ذلك الوقت ونهبوا ما فيها بعد أن قتلوا بشنونة وتمجد أسم الرب ففى عام 1963م قام السيد محمد أنور السادات (أصبح رئيس جمهورية بعد موت جمال عبد الناصر) فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر وكان وقتها يشغل منصب رئيساً لمجلس الشعب , بوضع حجر أساس لبناء هذه الكنيسة التى كان الجنود هدموها قبل 800 سنة , ومع أسلوب الهدم الذى جره الأسلام على كنائسنا ما زلنا تكافح حتى نبنى الكنائس ونصلى لإلهنا فى بلد يحكمها الشربعة الإسلامية وبنيت الكنيسة الجديدة مكان الكنيسة القديمة وفى ذات المكان الذى أستشهد فيه القديس بشنونة بأيدى جنود الإسلام فى وقت كان ألأمن والأمان غير مستتب .
إكتشاف جسد الراهب القديس مدفون أسفل الكنيسة
وحفظت عظامة فى كنيسة القديس أبى سرجة بمصر القديمة وظلت عظامة مدفونة بهذه الكنيسة مدة من الزمان بلغت 827م دون أن يعلم أحد مكانها بالتحديد وفى 25 من أبريل عام 1991م وأثناء ترميم كنيسة أبى سرجة فى مصر القديمة وخاصة ترميم الإنبل الأثرى وتقوية أساسات أعمدته وجد العمال ان الأنبل قد مال وإستراح على الأرض دون أن يحدث به كسر فقام العمال بنصب افنبل مكانه مرة أخرى وأكملوا أعمال الحفر حول الأعمدة وعلى عمق متر تقريباً فوجدوا من الناحية البحرية للإنبل بجوار الأعمدة كمية من العظام محاطة بطوب مرصوص على الجوانب ومن فوق لحفظ العظام ، وقد تم إستخراج العظام بكل وقار وعناية تامة فى يوم 25 أبريل 1991م الموافق 17 برمودة سنة 1707 ش كما   أكتشف جسد القديس بشنونة مدفونا أسفل الكنيسة وتم وضعها فى أنبوبة خشبية بمعرفة وإشراف الأنبا متاؤوس أسقف عام مصر القديمة فى ذلك الوقت ورئيس دير السريان العامر بوادى النطرون حالبا ووزع جسد الشهيد  .على ثلاثة أجزاء أنابيب جزء ظل فى كنيسة أبى سرجه وجزء آخر وضع فى كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بفم الخليج وأخذ انبوبته كاهن الكنيسة القس عبد المسيح الأقصرى وعمل له الأطياب وسط الصلوات المقدسة وتمجيد لأسم شهيد المسيح القديس الراهب بشنونة وأنبوبة ثالثة لكنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتى .
ويقول نيافة الحبر الجليل النبا متاؤوس أسقف دير السريان العامر : " للأمانة لم نجد بجوار الرفاة أية وثائق تقول أنه عظام الشهيد القديس بشنونة ولكن التاريخ لم يذكر أى قديس دفن فى كنيسة أبى سرجه غير غير القديس بشنونة ، إذ جاء بالسنكسار تحت اليوم 24 بشنس خبر إستشهاد القديس بشنونة الراهب وخبر دفنة فى هذه الكنيسة فتأكدنا انها عظامة ، وقد تم منح كنيسة مار جرجس قطعة صغيرة من هذه الرفاة تم وضعها فى أنبوبة صغيرة للتبرك منها ودهنها ابلحنوط والأطياب فى عيد إستشهاد القديس العظيم بشنونى المقارى بتلك الكنيسة .
ومنذ ذلك الوقت تتوافد جماهير غفيرة من الشعب القبطى على كنيسة شهيد المسيح مار جرجس بفم الخليج حيث تحدث معجزالشفاء للشعب عقب الصلاة .
ومن العجيب أن العامل المشترك فى هذه المعجزات أن القديس بشنونة ظهر لهم فى رؤيا  وأرشدهم بالتوجه إلى كنيسة مار جرجس حيث حدثت معجزات الشفاء بالكنيسة والأمر الأكثر غرابة أن بعض الناس لم يسبق لهم أن عرفوا بأسمه فكان يعرفهم بأسمه فى أحلامهم بركة وشفاعة القديس بشنونة لتكن بركته معكم ومعى يا آبائى وأخوتى آمين .
 معجزات القديس
ويقول الإكليريكى : وديع فرج الله ماجيستير فى تاريخ الكنيسة فى مقاله له فى جريدة الكتيبة الطيبية الصادرة فى مايو 2008م
*** داخل منزلى صباح 2 يونية 1991م الموافق 24 بشنس 1707ش بينما كنت خارجاً حاملاً أيقونة القديس بعد رسمها للذهاب بها غلى كنيسة أبى سرجة وقبل فتح باب الشقة وإذا بزوجتى تصرخ فى المطبخ إذ إشتعلت النيران فى ثوبها نتيجة تسرب الغاز فوضعت اليقونة التى أحملها على الترابيزة (مائدة) قريبة من الباب وصرخت بأعلى صوتى ياقديس بشنونة وإنطلقت مسرعاً غلى الداخل فإذا بالنيران تنطفئ فجأة مرة واحدة كما قد ظهر مكانها شبه كف إنسان على ملابسها رغم أنها كنت تلبس (بروش نايلون) سرعة الإشتعال وتتحول إلى سائل لزج ساخن يحترق تلصق فى الجلد ولكن زوجتى لم تصب بشئ وحمدنا الرب يسوع لأنه ارسل القديس لإنقاذ زوجتى .
 *** وفى نفس اليوم ذهبت غلى كنيسة ابى سرجة حاملاً أيقونته وقدمتها إلى نيافة الحبر الجليل ألنبا متاؤس فطلب تعليقها على الحائط بعد تدشينها بالزيت ، وفعلاً علقت داخل الهيكل ، إلا أنه قرب نهاية القداس إذا بالأيقونة تقع فجأة على الأرض محدثة صوتاً شديداً فإلتفتنا حيث وقعت الأنبوبة فوجدنا أن هناك شمعة مشتعلة قد وقعت أسفل المذبح بدون أن يلاحظها أحد وبدأت تحرق فرش المذبح وكأن القديس يقول لنا أطفئوا النيران بركة صلوات القديس بشنونى تكون معى ومعكم يا أخوتى ويا آبائى ابنائى آمين
يراجع قصة الشهيد بالتفصيل فى عصر الخليفة الفاطمى العاضد فى هذا الموقع منقول من coptichistory

العظيم في القديسين الأنبا صرابامون أبو طرحة

منقول من موقع 

القديس الأنبا صرابامون أسقف المنوفية الشهير بأبو طرحة *


مع بداية القرن العشرين سجّل لنا توفيق اسكاروس في الجزء الأول من كتابه "نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر" سيرة هذا القديس. ومَا عرف عنه من عمل معجزات كثيرة حتى إقامة موتي، وقد تحقّق الخبر من معاصري القديس أنفسهم، بل والتقي مع يواقيم بك منصور الذي أقامه الأب الأسقف من الموت، وهو في الشهر العاشر من عمره.
 
St-Takla.org Image: Saint Sarabamoun of the veil, Abo Tarha صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس الأنبا صرابامون أبوطرحة
St-Takla.org Image: Saint Sarabamoun of the veil, Abo Tarha
عناوين: (إظهار/إخفاء)
اتهامه ظلمًا
أسقف المنوفية ووكيل عام البطريركية
شفاء زهرى باشا
أمام عباس باشا الأول
مع يواقيم بك منصور
حبه للعائلات المستترة
اهتمامه بكل أحد
اهتمامه بالحياة الأسرية
كرهه للطلاق
رؤيته نفس الأنبا مكاريوس
سرقة ثمن بيت للوقف
إنسان يفقد الحياة
البابا بطرس يلجأ إليه
ضبط نفسه
شفاء لص يود سرقته
إنقاذ ولد من البئر
اكتشاف أمره
مع العمدة حميدة
نياحته

اتهامه ظلمًا:

كان يُدعي صليب، يبيع زيت بالقاهرة علي حمار، يمرّ به في حواري مصر مُنَاديًا. وفي ذات يوم توفي لإحدى النساء البطّالات ولد بفعل فاعل. وإذ خشت من المسئولية أشار عليها أقرباؤها أن تتّهم الرجل النصراني الذي يبيع الزيت، فتلقي بالولد تحت أرجل الحمار وتصرخ بأنه داسه وقتله. وبالفعل صنعت هذا فأمسكوا صليب وقادوه مع حماره إلي الحاكم وحوله جمع غفير، وشهد الجمع ضده بأنه قتل الولد. حاول أن يبرّئ نفسه فلم يستطع. تطلّع صليب إلي الولد وقال له: "يا ابني قمْ وقلْ لهم من الذي قتلك". في الحال قام الميت وكشف عن الحقيقة ثم رقد.
إذ حدث هذا للحال ترك صليب حماره وما عليه، وانطلق إلي دير الأنبا أنطونيوس هربًا من الكرامة والمديح.

أسقف المنوفية ووكيل عام البطريركية:

لبث القديس في الدير حتى انتخبه البابا بطرس الـ 109 الشهير بالجاولي أسقفًا للمنوفية، وقد اشتهر بثلاثة صفات أساسية:
أولهما: التقشف والنسك والبساطة، فكان يقضي طول الليل قائمًا يصلي ثم ينام على الأرض، وكان أغلب أكله الدشيشة في إناء من خشب.
والثانية: كان يميل إلى الإحسان الخفي.
والثالثة: وهبه الله صنع الآيات والعجائب.
اُختير أسقفًا علي المنوفية، كما انتدبه البابا بطرس الجاولي للعمل في البطريركية كوكيل عام، يباشر الشئون والقضايا.

شفاء زهرى باشا:

اشتهر بعمل المعجزات وزادت شهرته بإخراج الشياطين بقراءة المزمور 34 ورش المياه على وجوه المرضى.
اعترى زهرى باشا ابنة محمد علي باشا وزوجة أحمد بك الدفتردار روح نجس ولم يستطع الأطباء معالجتها. إذ سمع محمد علي باشا عن القديس صرابامون، استدعى البابا بطرس الجولي وأخبره بالأمر، طلب البابا من الأسقف أن يتوجّه إلي القصر حيث تسكن زهرى باشا، فلبّى دعوته.
إذ بدأ يصلي صارت تصرخ وأُلقيت علي الأرض صرعى فارتج القصر، وخاف الأب فصار يستغيث بقوة السيد المسيح، وكان يزرف الدموع وهو يقول "خطيتك عظيمة يا صليب، يا يسوع مجّد يمينك وانصر كنيستك". أكمل صلاته ورسم علامة الصليب على ماء وضرب به وجه الأميرة، فصرخ الشيطان بصوتٍ مزعج وخرج منها.
St-Takla.org Image: Saint Sarabamoun of the veil, Abo Tarha صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس الأنبا صرابامون أبوطرحة
St-Takla.org Image: Saint Sarabamoun of the veil, Abo Tarha
فرح محمد علي باشا بشفاء ابنته، وحاول أن يكافئ الأنبا صرابامون، فاعتذر أن عمله ليس أن يربح بمواهب الرب. إذ أصرّ محمد علي باشا أخذ جزء يسير قام بتوزيعه علي العسكر أثناء خروجه، وطلب من محمد على باشا أن يتعطف علي الأقباط. منذ ذلك الحين صار للبابا مكانة عظيمة لدي عزيز مصر، وبالتالي لدي جميع الحكام، وأسندت وظائف كثيرة في الحكومة لكثيرين من الأقباط على أثر هذه الحادثة.

أمام عباس باشا الأول:

أصدر عباس باشا الأول والي مصر أمرًا بإعدام جميع السحرة والمنجّمين، فوشي البعض بالقديس أنه كبير السحرة وأنه بسحره شفى زهرة باشا. طلبه الخديوي وكان ذلك في يوم الجمعة العظيمة. قابله الخليفة بازدراء وقال له: "هل أنت من السحرة والدجالين؟" أجابه القديس: "أنا إنسان مسكين ولا أدري شيئًا من ذلك" أجابه: "ألست أنت الذي شفيت زهرى باشا بالسحر؟" بكل قوة وشجاعة أجابه أن ما حدث كان بقوة الله. للحال خشيه عباس باشا وأكرمه.

مع يواقيم بك منصور:

في البداية تردّد توفيق إسكاروس في الكتابة عن المعجزات التي صنعها الله علي يدي هذا الأسقف، خاصة إقامة الموتى. لكنه إذ التقى بيواقيم بك منصور البرهان الحيّ عن عمل الله معه روي ما حدث معه.
إذ كان يواقيم في الشهر العاشر من عمره مرض مرضًا خطيرًا ومات، وسلّمت والدته أمرها لله في وحيدها وكفنته، كان ذلك في مساء يوم جمعة. وكان من عادة الأنبا صرابامون أن يزور منزل خاله شاروبيم كل يوم سبت، ويجلس في الحوش لشرب القهوة والسؤال عن أفراد العائلة. ولما حضر وسمعت والدة يواقيم أسرعت بالنزول باكية، ووضعت طفلها الميّت بأكفانه في حجره، وقالت له: "هذا وحيدي قد مات". صلي عليه وفكّ الأكفان بيديه ونفخ في وجهه وقال لها: "لا تخافي ابنك بخير بإذن الله، وسيباركه الرب ويفتح البيت"، وللحال ردّت الروح في الطفل ورفع يديه وبكي ثم رضع اللبن، وعاش حتى أخذ المعاش في مايو 1909 م.، وهو يسبح الله ويشكره. كان يقول: "أبي هو أنبا صرابامون لأني لولاه لمتّ وكنت اليوم نسيًا منسيًا".

حبه للعائلات المستترة:

St-Takla.org Image: Saint Sarabamoun of the veil, Abo Tarha صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس الأنبا صرابامون أبوطرحة
St-Takla.org Image: Saint Sarabamoun of the veil, Abo Tarha
رأي حنس النجار شخصًا غريب الزيّ يكاد لا يظهر من وجهه غير عينيه، فظنّه لصًا وتتبعه، وإذا به دخل عطفة (حارة) فأُخرى وعلي رأسه قفّة، وكان يقف بجوار الباب ويقرع، ثم يسلّم من يفتح له الباب ما لديه دون أن ينطق بكلمة. إذ لاحظ الأسقف ذلك قال لحنس: "عليك بركة أُحذرك تاني مرة من اللحاق بي أو أن تذكر ذلك لأي أحد".
هكذا كان يحمل الدقيق والخبز ويقوم بتوزيعه بنفسه بالليل علي العائلات المستترة التي لا تستطيع أن تمد يدها للسؤال، وإذ كان يمشي مغطيًا رأسه بشال حتى يخفي شخصيته اشتهر بلقب "أبي طرحة".

اهتمامه بكل أحد:

كان يومًا ما مارًا بجوار حديقة الأزبكية فوجد امرأة تبكي من أجل أن البغل الذي يجرّ عربتها قد سقط ميتًا من ثقل الحِمل. وإذ عبر الأسقف أشار عليها البعض أن تطلب من الأسقف أن يُقيم لها البغل، فأمسكت بطرف ثوبه وسألته ذلك. صلي واستجاب الله له طلبته في الحال.
في طريقه إلي الكنيسة بحارة زويلة في شارع درب مصطفي أمسكت إحدى الباغيات ثوبه استهزاءً به، وكانت قد تراهنت مع بعض صديقاتها أن تمثل به في الطريق. سألها برفق مرارًا أن تدعه وشأنه، لكنها لم ترتدع. أخيرًا قال لها: "الذراع الذي أمسكني يُقطع، وللحال أصيب ذراعها بالفالج، وصارت تصرخ فصلي عليها وشُفيت.

اهتمامه بالحياة الأسرية:

دخل أحد الأعيان ومعه اثنان وقص عليه خبرًا مؤلمًا وهو أنه رأى زوجته علي باب بيت من بيوت الدعارة، واستشهد بمن معه من أقاربها. لكن الأسقف هدّأ من روعه وقال له ربما سيدة تشبهها، وحدّد له موعدًا يلتقي به بعد دراسة الأمر.
أسرع الأسقف واستدعى السيدة، فاشتكت له من معاملة زوجها وأظهرت توبة صادقة، فأرسلها إلي بيوت أحد الكهنة وقد تأكد أنه لم يمسها أحد.
في اليوم التالي إذ حضر زوجها يشتكي من غيابها عن البيت قال الكاهن أنها قد جاءت تشتكي من معاملته وأنها مع زوجته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ).
خجل الزوج جدًا وتعهّد الاثنان أن يسيرا في مخافة الرب وبروح الحب.
 
St-Takla.org Image: Saint Sarabamoun of the veil, Abo Tarha صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس الأنبا صرابامون أبوطرحة
St-Takla.org Image: Saint Sarabamoun of the veil, Abo Tarha

كرهه للطلاق:

كان الأنبا صرابامون يكره الطلاق ولم يطلق في مدة رئاسته أحدًا، ولما كان يستعصي عليه إرضاء الزوج أو الزوجة إذا تحقق أن أحدهما مظلوم يقول له: "إن شاء الله أزوجك في العام المقبل" فلا يأتي الميعاد إلا ويتوفى الظالم ويتزوج بطبيعة الحال المظلوم.

رؤيته نفس الأنبا مكاريوس:

إذ تنيح الأنبا مكاريوس أسقف أسيوط انطلق الأسقف نحو باب حجرة البابا بطرس ليخبره بما رآه، فما كان من البابا قبل أن ينطق الأسقف أن قال له: "هل رأيت نفسه؟ الله يرحمه".

سرقة ثمن بيت للوقف:

أودع الأنبا صرابامون عند تلميذه إبراهيم برغوت جرابًا من جلد به ستمائة ريال ليشتري به بيتًا للوقف بجوار البطريركية، وكان للتلميذ قريب إذ علم بأمر الجراب غافله وسرقه وأخفاه في خزانة. إذ أدرك إبراهيم ذلك ذهب للأسقف وأخبره بالأمر وهو يبكي. أجابه الأسقف: "لا تخف فإن الجراب سيرجع".
كلما أراد السارق أن يسحب من المبلغ شيئًا يجد خيال أنبا صرابامون بجوار الخزانة فكان يهرب، وإذ تكرر الأمر ندم وتاب ثم اعترف، وحمل الأمانة إلي الأسقف. فما كان من الأسقف إلا أن قال له: "لابد يا ابني أنك سرقت الجراب من أجل الحاجة إلي المال" ثم قبض بيده وأعطاه دراهم بدون أن يعد.

إنسان يفقد الحياة:

تعرّض له ثلاثة شبان قصدوا السخرية به، وإذ تمدَّدَ أحدهم أرضًا كميت وقف الاثنان يبكيان لدي مروره طالبين منه إحسانًا للنفقة علي الجنازة . فقال لهما: "هو مات!" قالوا "نعم، مات" فأعاطهم قائلًا: "خذوا. مات... مات" وانصرف. فلما أرادوا إيقاظه وجدوه قد فارق الحياة.

البابا بطرس يلجأ إليه:

إذ جاء البعض بإنسان به روح نجس طلبوا من البابا بطرس أن يصلي عليه ليُشفى، أما هو فطلب منهم أن ينتظروا حتى يحضر الأنبا صرابامون. وكان الأنبا إبرام أسقف أورشليم موجودًا يسمع فقال للبابا أن يصلي بنفسه ولا ينتظر أحدًا. أجابه البابا بأن الله قد خصّ كل شخص بموهبة معينة، وأنه وهب الأنبا صرابامون موهبة شفاء المرضي وإخراج الشياطين.
وإذ كرر عليه الكلام قال له البابا "أنت أسقف مثله صلِ علي المريض". فانطلق وصلي بلا جدوى، بل كان الروح الشرير يسخر منه، ويذكره بقصوره في واجباته.
بعد مدة حضر الأنبا صرابامون فطلب منه البابا أن يصلي علي المريض فاعتذر بأنه رجل خاطئ، وأخيرًا قبل بشرط أن يدفع صليبه إليه ويساعده بصلاته وهو في مكانه بالدور العلوي. فدفع له الصليب وتناول البابا كتاب المزامير وصار يتلو فيه. أما الأسقف فانطلق إلي مكان المريض ولم يبدأ بصلاته الشكر حتى صرخ الروح النجس مولولًا وهو يقول: "أزعجتماني هل أحتملك أنت وأحتمل الذي فوق!" وللحال تثاءب المريض وقام معافى.

Featured Post

القديسة ماترونا من موسكو Matrona Matronushka

  Matrona Matronushka في 9/22 نوفمبر 1881 ، ولدت ماترونا دميتريفنا نيكونوفا لأبوين ديمتري وناتاليا نيكونوف (طفلهما الرابع) في قرية   سيبينو ...