خريف الاصدقاء

كما تتساقط اوراق الشجر في الخريف وتتطاير بعيدا هكذا هو حال اصدقاء هذا الزمان الذي نعيشة
كلما فكرت مليا ما الخطأ الذي ارتكبتة لكي اخسرمن كنت اظنهم اصدقاء اوفياء لا اجد الا تفسير واحد 
ليس العيب في وانما في نفوسهم الضعيفة التي تعودت علي صداقات مبنية علي الكذب والرياء والمصلحة 
وبما انني لست مثلهم فهم لا يقدرون علي الاستمرار ويسقطون كورق الخريف وابدأ بمحيهم من حياتي منذ سنوات وانا امحو الكثيرين ولم اعد ائئسف علي احد الا علي عليهم هم لاني ظننتهم مختلفين ومميزين ولكنهم كانوا يتظاهرون بما ليس فيهم 
انهم اصدقاء الخريف يتطايرون كالعصافة في مهب الريح 

هل المرض نعمة او نقمة؟

كثيرا ما سألت نفسي هذا السؤال وسمعت اجوبة واراء كثيرة ولكن تجربتي بالحياة اثبتت نظرية الا وهيا
ان المرض لا شك انة شيء سيء ومتعب 
ولكن احيانا يكون المرض نعمة وليس نقمة فهو يظهر المشاعر والاخلاق الجيدة في الانسان ويشعرة بضعفة
وهذا ما يجعل كثير من المرضي دمثين الاخلاق ومهذبين ولكن هناك اناس بعد شفائهم يرجعون الي كبريائهم وعجرفتهم بل ويحتكرون من ساعدوهم ليشفوا ودعموهم نفسيا ومعنويا وجسديا
انها الطبيعة البشرية المعقدة تجلعنا ننخدع في بشر ليس لهم وفاء او تقدير لغيرهم
 علمتني الحياة ان ادقق مرات عدة قبل ان انخدع باحد وابذل كل جهدي من اجلة 
ولكن بالمجمل لست نادم علي الكثيرين الذين اعطيتهم من وقتي ومحبتي ورعايتي لان هذا طبيعتي ولكني نادم عليهم هم لانهم رغم كل شيء لم يعرفوا اهم شيء بالحياة الذي يحصنهم ضد السقوط الا وهو التواضع والوفاء والاحترام

هل تعرف ما هو الشيء الذي بدونة تصبح الحياة كالماء بدون طعم ولا لون ولا رائحة ؟

اليوم سمعت خبر انتحار شاب عشريني رما نفسة من الطابق الخامس واسفت علية كما كثيرين
وهذا جعلني اسأل نفسي ما هو اهم شيء في الحياة وما هو الشيء الذي لو فقدتة يمكن ان يكسرني من داخلي او يجعلني اشعر بألم فقدانة
بالطبع هناك الكثير يشعرنا بهذا الالم ولكن هناك شيء واحد مهم محوري في حياة جميع البشر برئيي وبدونة لا قيمة لشيء 
فمثلا ما فائدة ان يحب انسان ورد ويشترية ويتركة بدون ماء فيموت او يشتري سمك زينة ويتركة بدون رعاية واهتمام وهكذا الامر معا كل شيء
اذا ليس الحب لشيء ما او شخص ما هو كل شيء فأهم من الحب هو الرعاية والاهتمام
وما يثبت نظريتي انا هناك كثيرا جدا من المشاهير سواء كتاب او علماء او ممثلين او مغنين كانوا يملكون كل شيء المال السلطة الحب من كثيرين وكل ما يتمناة كل شخص منا ورغم نجاهم في كل هذا الا انهم فشلوا في الحفاظ علي حياتهم وقتلوا انفسهم
برئيي لو كانوا هؤلاء وجدوا الرعاية والاهتمام ممزوجا بحب صادق ما كانوا خسروا انفسهم ولكنهم كانوا محاطين مثل جميعنا بجماعة من المستغلين وبائعي مشاعر الحب الزائف والاهتمام الوهمي والرعاية القاتلة
انها حياتنا اليوم ضاع منها كل حقيقي وصادق اصبحت كالماء بدون لون ولا طعم ولا رائحة
بعض من انتحروا من المشاهير

الممنوع من النشر كتاب هل مصر بلد فقير حقا ؟


https://drive.google.com/file/d/1qOHJCoMew0uU9GouUxHkh8DrY3RsVTUx/view?usp=sharing

كتاب
هل مصر بلد فقير حقا ؟
ردا على الجنرال عبد الفتاح السيسى
عبد الخالق فاروق

الاستغلال او الاستهتار النفسي بالاخر

الاستغلال والاستهتار النفسي بالأخر
كثيرا منا يقع في واحدة من هذة المعضلة الاخلاقية واما يكون الجاني او المجني علية
فوجود اشخاص تحبنا حب حقيقي ونثق فيهم هو قليل جدا ولكنة موجود
ووجود اشخاص مستغلين نفسيا ومعنويا لنا هو كثير في حياتنا
ولكننا نجرح من نحبهم بسبب هؤلاء الاستغلاللين نفسيا لنا ولكن عندما ندرك خطأنا نحس بالندم
اولا ليس من يقع فريسة لهذة الاستغلال النفسي غبي ولا ضعيف ولكن في كثير من الاحيان نلغي ذكاؤنا ونستسلم لهم
ولكننا فيداخلنا نجد مرارة ممزوجة بغضب لاستسلامنا لهم
المهم اننا نعرف جيدا انهم يعرفون محبتنا لهم لذلك عندما يحتاجونا يلهثون نحونا طلبا للاهتمام والحب
ولكن لعب دور البديل الحاضر لاشخاص لا يقدرون المحبة والاهتمام شيء بغيض حقا
وكثير من هؤلاء المستغلين يظنون انفسهم اذكياء ولكنهم بتصرفهم هذا يثبتون غبائهم العاطفي اذ انهم يتخلون عن الثمين ويشترون الرخيص الذي لا قيمة له
ليس من الحكمة اللعب بالمشاعر والغموض ولكن الحكمة الحقيقية هيا الصراحة والوضوح وتقدبر الاخر ومعرفة قيمتة


الاهتمام الحقيقي

هناك نوعان من الاهتمام

الاول اهتمام ظاهري مزيف وهذا هو الدارج في ايامنا هذة وكل يوم نعيشة سواء من الاصدقاء او زملاء العمل او حتي شركاء حياتنا وهذا الاهتمام المزيف تكون نتائجة معا تراكم الزمن للاشخاص الصادقين كارثية فتجعلهم يفقدون ثقتهم في الغير وينعزلون بل ويرفضون الانخراط في اي نشاط او مناسبات لاحساسهم ان غالبية من حولهم مشاعرهم كالهباء والغرض من هذا الاهتمام هو استغلال الشخص معنويا وجسديا ونفسيا
النوع الثاني وهو نادر جدا في ايامنا هذة وهو الاهتمام الحقيقي وهو ايضا للاسف يجعل من يعطية للغير يعاني لان الناس ينظرون الي الشخص الذي يعطي اهتمام حقيقي في زمن كلة كذب ورياء انة درويش او اقل ذكاء منهم او حتي مغفل فتجدهم يستغلونة احيانا سواء نفسيا او جسديا او معنويا او يعاملونة باذدراء او عدم اهتمام بل ويفهمون هذا الاهتمام النابع من محبة حقيقة انة شيء عادي بدون ان يقدرون قيمتة معا انة  اهتمام بدون مقابل  يريد فقط من يعطية ان يشعر بتقدير الاخر لاهتمامة
الخلاصة بنظري انة يمكننا ان نحب الجميع ولكن الافضل ان تكون دائما محبتنا واهتمامنا بحذرلكي لا نؤذي انفسنا برد فعل الغير

تابع سلسلة جرائم العرب ضد المسيحين استشهاد القديسة ڤبرونيا

 في سنة 446 للشهداء ( 750م ) في عهد البابا خائيل الأول، السادس والأربعين من
 بطاركة الكرسي المرقسي، وفي ولاية عبد الملك بن مروان الذي كان يضطهد المسيحيين، هاجمه أبو العباس، فهرب بجنوده إلى الوجه القبلي، وأمرهم بهدم الكنائس والأديرة والقتل والسلب والنهب. وكان هناك قرب أخميم دير للراهبات به ثلاثون راهبة. فدخل إليه الجنود وبعدما نهبوه وجدوا بين الراهبات راهبة بارعة الجمال تُدعى ڤبرونيا فأرادوا أن يأخذوها ليقدموها هدية للسلطان. فلما سمعت قولهم تقدمت إلى قائدهم وطلبت مهلة، ودخلت إلى قلايتها وصلَّت إلى الله باكية طالبة الخلاص. وسرعان ما خرجت إليهم بحيلة وتوسلت إليهم أن يتركوها لعبادتها، مقابل جميل تسديه إليهم، تعلمته من أسلافها. وكان هذا الجميل، زيتاً تقتنيه، إذا دهن به أي جزء من الجسم، لا تعمل فيه السيوف. ولكي تُقنعهم دهنت عنقها بالزيت وطلبت من القائد أن يجعل أشجع جنوده يضربها بكل قوته بسيفه الحاد. وما أن فعل ذلك حتى انفصل رأس العذراء العفيفة عن جسدها ونالت إكليل الشهادة. أما الجند فاعتراهم خوف شديد، وأسرعوا بمغادرة الدير، بعد أن تركوا كل ما كانوا قد نهبوه. فأخذت أخواتها الراهبات جسدها الطاهر وكفنوه ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواتها فلتكن معنا،ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

Featured Post

القديسة ماترونا من موسكو Matrona Matronushka

  Matrona Matronushka في 9/22 نوفمبر 1881 ، ولدت ماترونا دميتريفنا نيكونوفا لأبوين ديمتري وناتاليا نيكونوف (طفلهما الرابع) في قرية   سيبينو ...